كتاب (نقد العهد القديم)، تأليف الدكتور/ شريف سالم

عدد مشاهدات الموضوع:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

نشارك حضراتكم اليوم كتابًا تأسيسيًّا لا غنى عنه للباحثين في نقد العهد القديم؛ ألا وهو كتاب (نقد العهد القديم)، تأليف الدكتور/ شريف سالم. وهو في الأصل رسالته للدكتوراه عام 2008م، التي حملت العنوان: اتجاهات نقد العهد القديم؛ دراسة تطبيقية على سفري صموئيل الأول والثاني.

وقد قسمت الدراسة إلى: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة.

التمهيد

يتناول التمهيد الحديث من العهد القديم نشأة المصطلح في أحضان الأوساط الكنيسة الغربية كمصطلح مسيحي يعبر عن أفكار ومضامين مسيحية، والاختلافات بين العهد القديم في نسخته العبرية ونسخته البروتستانتية من حيث: عدد الأسفار، وترتيبها، وقدسيتها. ويتناول الحديث عن أقسام العهد القديم الثلاثة: التوراة والانبياء والمكتوبات.

الأبواب

الأول: خُصص لدراسة نقد العهد القديم وتطوره في اليهودية والمسيحية والإسلام، وبه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: الجهود اليهودية القديمة في فهم العهد القديم” تم فيه استعراض الجهود اليهودية القديمة في فهم العهد القديم.

 الفصل الثاني: الجهود المسيحية الاولى في فهم العهد القديم ونقده؛ بدأ من الإرهاصات الأولى لنقد العهد القديم من داخل الأناجيل، ووصولًا إلى الأسباب التي أدت إلى تطوره.

 الفصل الثالث: الجهود الإسلامية في تطوير نقد العهد القديم. ويشتمل على الموقف الإسلامي من كتاب اليهود المقدس –كما عبر عنه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

الثاني: اتجاهات نقد العهد القديم، وبه خمسة فصول:

 الفصل الأول: خصص لمدرسة النقد النصي؛ من حيث دراسة تاريخها، وأهم روادها، واستعراض أهم نسخ العهد القديم وترجماته، والمنهج والأدوات النقدية الضرورية لإتمام النقد النصي.

الفصل الثاني: يتناول مدرسة النقد المصدري؛ من حيث تاريخ النشأة قبل وبعد ظهور فلهاوزن ومدرسته ومنهجها، ثم التحدث عن مشاكلها.

 الفصل الثالث: يتناول مدرسة النقد الشكلي؛ من حيث دراسة المنهج، وتاريخ النشأة والتطور، والعلاقة بينها وبين مدرسة النقد المصدري، ثم التحدث عن مشاكلها.

الفصل الرابع: مدرسة النقد الأدبي. وفي هذا الفصل يتم التركيز على العلاقة الوثيقة بين النقد الأدبي والنقد المصدري، وتاريخ النقد الأدبي والمنهج المتبع.

الفصل الخامس: مدرسة النقد التاريخي. يتم التركيز على البيئة التي أفرزت مدرسة النقد التاريخي في ثوبها الغربي، وكيف ارتبطت بها مدرسة النقد المصدري.

الثالث: تطبيق اتجاهات نقد العهد القديم على سفري صموئيل الأول والثاني. وينقسم هذا الباب إلى تمهيد وخمسة فصول، كالتالي:

التمهيد: يتناول الحديث عن مادة الدراسة المتمثلة في سفري صموئيل الأول والثاني.

 الفصول:

الأول: النقد النصي لسفري صموئيل الأول والثاني

 الثاني: النقد المصدري لسفري صموئيل الأول والثاني.

 الثالث: النقد الشكلي لسفري صموئيل الأول والثاني.

 الرابع: النقد الأدبي لسفري صموئيل الأول والثاني.

 الخامس: النقد التاريخي لسفري صموئيل الأول والثاني.

 الخاتمة: دون فيها الباحث أهم النتائج التي توصل إليها في الدراسة.

لتنزيل كتاب "نقد العهد القديم"

يُرجى الضغط على الرابط التالي

نقد العهد القديم

------------------------------------------------------

والله من وراء القصد